هل ترغبين في الخضوع لجراحة تجميلية، لكنكِ تريدين إجراءها في الولايات المتحدة؟ تكمن المشكلة في السفر إلى الخارج مما يُشكِّل عائقاً أمام تحقيق أهدافكِ الجمالية.
ولحسن الحظ، توجد طريقة للخضوع للعمليات التجميلية على يد أفضل جراحي التجميل الحاصلين على شهادة البورد الأمريكي دون الحاجة إلى المرور بالقيود المرهقة لإجراءات السفر.
شعبية السياحة العلاجية
السياحة العلاجية هي مفهوم يشير إلى السفر خارج البلد الذي تقيمين فيه لتلقي الرعاية الطبية. وتُظهر الدراسات أن الجراحة التجميلية هي إحدى العلاجات الأكثر شيوعاً التي يسعى المرضى إلى الخضوع لها على يد أطباء أمريكيين خارج الولايات المتحدة.
من العوامل الرئيسية التي تدفع المرضى للسعي إلى الحصول على خدمات الرعاية الصحية خارج بلدانهم انخفاض التكاليف؛ إذ تقدم بعض البلدان عروضاً بأسعار معقولة بدرجة أكبر مع توفير المستوى نفسه من الخدمات العالية الجودة.
وثمة عامل آخر يتمثل في انخفاض تكاليف السفر والإقامة. فقد يكون السفر إلى الولايات المتحدة والبقاء هناك لبضعة أسابيع أكثر تكلفةً مقارنةً بالدول الأخرى، حيث يمكنكِ الحصول على العلاج التجميلي نفسه.
وأخيراً، قد تكمن المشكلة في دخول الأراضي الأمريكية؛ إذ قد يصعب دخول البلد لمجرد تلقي العلاج التجميلي، لذلك؛ يبحث المريض عن مكان بديل لإجراء العملية الجراحية.
ومع ذلك، هناك مخاطر ينطوي عليها البحث عن أطباء أمريكيين خارج الولايات المتحدة.
وأكبر هذه المخاطر هو الخضوع لعملية جراحية في مركز غير معتمد على يد طبيبٍ غير مؤهل. يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج فاشلة، أو أسوأ من ذلك، نتائج تعرض حياة المريض للخطر.
ومن المخاطر أيضاً احتمالية تناول أدوية مقلَّدَة أو ذات نوعية رديئة من عيادات أو مراكز غير معروفة. وتعمل بعض مراكز التجميل على جذب المرضى الأجانب بعرض أسعار رخيصة للغاية لدرجة يصعب تصديقها.
كوني حذرةً من هذه الخدع المخطط لها جيداً؛ والتي تؤثر على مدى حرصكِ في البحث عن أطباء معتمدين لإجراء عمليات آمنة في عيادات ومراكز مسجلة.
نصائح حول الحصول على العلاج الطبي خارج الولايات المتحدة
قبل حجز رحتلكِ والذهاب إلى بلدٍ آخر لتلقي العلاج على يد أطباء أمريكيين، ضعي في اعتبارك الخطوات التالية لتكون تجربتكِ أكثر نفعاً من أجلك.
اطلبي مشورة أحد الأطباء المتخصصين أولاً قبل موعد السفر لـ 4 أسابيع على الأقل لمناقشة أي معلومات ذات صلة بشأن رحلتكِ العلاجية. في العادة، سيخبركِ الطبيب بالمخاطر التي تنطوي عليها رحتلكِ والخطوات التي يجب عليكِ اتباعها والاحتياطات التي يجب عليكِ اتخاذها والمتطلبات التي يجب عليكِ تلبيتها لجعل رحلتكِ العلاجية أكثر سلاسة.
تحققي من مؤهلات الطبيب الذي سيجري لكِ العملية الجراحية، إضافةً إلى سمعة مركز التجميل الذي ستختارينه ووثائق الاعتماد التي حصل عليها، فقد تختلف معايير مقدمي الرعاية الصحية ومراكز التجميل هناك عن المعايير التي تعرفينها.
هناك منظمات معترف بها على نطاق واسع تضع معايير لمرافق الرعاية الصحية الدولية. تحققي مما إذا كان مركز التجميل الذي ستتعاملين معه حاصلاً على شهادات من هذه المنظمات أم لا؛ لإثبات استيفائه لمتطلبات إجراء العلاجات بأمان.
تأكدي من حصولكِ على اتفاقية مكتوبة وموقعة مع مركز التجميل الذي ستخضعين فيه للعملية الجراحية. يجب أن تتضمن وثيقة الاتقافية جميع المعلومات حول العلاج والطبيب والإمدادات والتأمين والتكاليف التي تغطيها رحلتكِ العلاجية.
يعد التواصل بين طبيبك وطاقم العمل مهماً قبل الجراحة وأثناء إجرائها وبعدها. على الأرجح ستكون اللغة التي يتحدث بها طبيبكِ اللغة الإنجليزية، ولكن قد لا يكون طاقم العمل من متحدثي الإنجليزية. تأكدي من عدم وجود أي مشكلة في التواصل معهم هناك.
اصطحبي معكِ جميع النسخ من السجلات الطبية الخاصة بكِ؛ فذلك سيساعد الأطباء على فهم حالتكِ ومعرفة ما إذا كانت لديكِ أي حساسيات أم لا ضد بعض الأدوية قبل إجراء العملية.
وبالمثل، احصلي على جميع نسخ سجلاتكِ الطبية من مركز التجميل قبل مغادرتكِ للمركز والعودة إلى المنزل، فستحتاجين إلى الرجوع إليها مستقبلاً في علاجات أخرى.
لماذا تختارين الأطباء المعتمدين الحاصلين على شهادة البورد الأمريكي؟
تؤكد شهادة البورد في الجراحة التجميلية والترميمية على أن الطبيب مُدرَّب ومرخص لإجراء عمليات تجميل الوجه والجسم. وفضلاً عن ذلك، فالطبيب الحاصل على شهادة البورد يعرف كيفية التعامل مع حالات الطوارئ حتى تحت الضغط الشديد. وباختصار، فإن الأطباء الحاصلين على البورد الأمريكي يتمتعون بالمهارة والخبرة الواسعة في التعامل مع العمليات التجميلية مع المساءلة الكاملة.
يتضح الآن السبب وراء اختيار طبيب حاصل على شهادة البورد الأمريكي. لكن لماذا يجب أن يكون أمريكي الجنسية أو معتمداً من جانب المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية؟
إن جراحي التجميل الحاصلين على شهادة البورد الأمريكي مرخصون من جانب المجلس الأمريكي لجراحة التجميل (ABPS) – الهيئة الوحيدة المعترف بها من جانب المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية لاعتماد الأطباء لإجراء العمليات التجميلية والاستبنائية، بما في ذلك العلاجات التجميلية.
وحتى يحصل الطبيب على اعتماد المجلس الأمريكي لجراحة التجميل (ABPS)، يجب أن يخضع لتدريبٍ جراحي لمدة 5 سنوات على الأقل في مركز طبي معتمد. ويجب أن تتضمن فترة التدريب الممارسة المكثفة للجراحة التجميلية. إضافةً إلى ذلك، يجب على الطبيب اجتياز الاختبارات الكتابية والشفهية قبل أن يحظى بلقب جراح تجميل مرخص.
يدرك الجراحون الحاصلون على شهادة البورد تماماً كل ما يخص الجسم ومدى تأثير نظام التنفس والدورة الدموية وتوازن السوائل والكهارل على التغييرات التي تحدث للمرضى عند إجراء العمليات الجراحية. كما يلزمهم مواصلة التعلُّم للبقاء على اطلاعٍ بأحدث الاتجاهات في الجراحة التجميلية. ويقتصر عملهم في مرافق الرعاية الصحية المعتمدة فقط.
ولكن نظراً لأن الجراحة التجميلية مجال مربح، يزعم العديد من الأطباء أنهم متخصصون في الجراحة التجميلية حتى لو كان تدريبهم يقتصر على تخصصٍ آخر. وغالباً ما يؤول ذلك بالمرضى الذين لا يدركون هذا الأمر إلى عدم الرضا عن نتائج العملية الجراحية، حتى أن بعضهم ينتهي به الحال إلى مظهرٍ أسوأ من ذي قبل.
تسمح بعض البلدان لأي طبيب مرخص بمزاولة المهنة أن يُطلق على نفسه اسم جراح تجميل حتى لو كان مُدرَّباً بطريقة غير رسمية أو ليس لديه ما يثبت تخصصه في الجراحة التجميلية على الإطلاق. ومن ثم، قد يكون هذا أمراً محيراً للمرضى الذين ليس لديهم أي فكرة عن كيفية تمييز شهادات اعتماد الطبيب الموثوق بها.
من الطبيعي أن تطرحي على طبيبكِ الكثير من الأسئلة، بما في ذلك السؤال عن شهادات اعتماده. ولا تترددي في سؤاله عما إذا كان حاصلاً على شهادة البورد من المجلس الأمريكي لجراحة التجميل أم لا. والطبيب الصادق الذي لا يخفي أي شيء سيقدم لكِ بشكلٍ علني ترخيصه كدليل على أنه طبيب محترف مدرَّب ومعتمد لإجراء الجراحات التجميلية والترميمية.
أطباء أمريكيون لدى مركز بيفرلي هيلز للجراحات التجميلية
تعد منطقة الشرق الأوسط من المناطق الرائدة عندما يتعلق الأمر بالسياحة العلاجية؛ إذ يسافر المرضى من خلفيات متعددة الثقافات إلى مرافق الرعاية الصحية هنا لتلقي العلاج بأعلى مستويات الجودة.
وضمن العيادات ومراكز التجميل المتوفرة في المنطقة، يعد مركز بيفرلي هيلز للجراحات التجميلية أكثر المؤسسات الموثوق بها ذات السمعة الطيبة لإجراءات الجراحات التجميلية. فيما يلي الأسباب التي تجعلنا نصرح بذلك بكل فخر:
الأطباء الحاصلون على شهادة البورد الأمريكي
يحظى مركز بيفرلي هيلز للجراحات التجميلية بأطباء معتمدين حاصلين على شهادة البورد الأمريكي ومتخصصين في إجراء العمليات التجميلية، فيعمل لدينا أطباء متخصصون في جراحة التجميل، وأمراض النساء، والأمراض الجلدية، وعمليات زراعة الشعر.
أطباء تجميل المشاهير
يحرص المركز دائماً أيضاً على دعوة جراحي تجميل المشاهير المتخصصين في مجموعة متنوعة من إجراءات وعمليات التجميل. فهم أطباء مشهورون في مجالات تخصصهم ويحظون بإشادة كبيرة نظراً لمهاراتهم الجراحية التي لا تضاهى وحسهم الجمالي. يشتمِل بعض عملائهم على مشاهير هوليود وأفراد العائلة المالكة وفنانين عالميين وشخصيات أخرى مشهورة عالمياً.
مركز مجهز بأحدث التقنيات
يستخدم المركز أحدث الوسائل التكنولوجية والتقنيات المتطورة لتقديم الخدمات بأعلى معايير السلامة ولتحقيق النتائج المرجوة بمظهرٍ طبيعي. ستحصلين على المستوى نفسه من العلاج الذي نقدمه للمشاهير، ونعدكِ بتقديم تجربة لن تجديها أبداً في مراكز التجميل الأخرى.
تقديم المساعدة للحصول على تجربة أكثر سلاسة
إذا كنتِ تبحثين عن مركز للخضوع لجراحة تجميلية أو ترميمية على يد أطباء حاصلين على شهادة البورد الأمريكي، فنحن الخيار الأفضل لكِ؛ إذ نساعدكِ خلال العملية بأكملها، ونعرِّفكِ بجميع الخطوات التي تحتاجين إلى اتِّباعها لتخضعي لعملية جراحية سلسة ودون ألم.
سهولة التواصل
لن يشكل التواصل مشكلة لكِ في مركزنا، لأن جميع الموظفين والأطباء بالمركز يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة.
نهدف إلى أن نكون المركز الأول الرائد في مجال الجراحة التجميلية في الشرق الأوسط. وبهذا، تثقين بأنكِ تتعاملين مع مركز تجميل مجهز تجهيزاً كاملاً للتعامل مع أكثر عمليات التجميل شيوعاً وتطوراً في الوقت الحالي. دعينا نساعدكِ في التخطيط لرحلتكِ العلاجية. راسلينا أو اتصلي بنا على: 8001 517 58 971+ وأخبرينا عن أهدافكِ الجمالية.